الخميس، 21 يونيو 2012

أربعة أسباب وراء وقوف روسيا مع النظام السوري:


خديجة بن قنة

موضوع في غاية الأهمية أتمنى أن تقرأوه جميعا"


أربعة أسباب وراء وقوف روسيا مع النظام السوري:


- سوريا كانت الدولة المتعاونة معها في الشرق الاوسط منذ ايام الاتحاد السوفياتي. فقد باعت 



موسكو مقاتلات نفاثة وصواريخ متقدمة بقيمة 4 بلايين دولار الى دمشق. ولديها من الاستثمارات 


في سوريا ما يقارب 20 مليار دولار، من بينها محطة معالجة الغاز الطبيعي على بعد 200 كيلومتر 


شرق حمص.

- روسيا هي اكبر منتج للنفط في العالم، ولا تعتمد على صادرات الطاقة من الدول العربية السنية 



ولا على موافقتها السياسية. فهي تقوم بدورها الخاص بعيدا عن الجامعة العربية.

- الكرملين يريد ان يبعث باشارة الى متمرديه الاسلاميين في داغستان والشيشان وانغوشيا. فمن 



وجهة النظر الروسية لا يمكن ان يكون هناك اي دعم لسياسات تؤيد الثوار المسلحين.

- يسعى الروس الى تقوية النظام السوري وحرمان جيش سوريا الحر من السلاح باعتبار ان ذلك هو 



افضل الاساليب التكتيكية لمنع انتشار النفوذ التركي. وكما نعلم العداوة التاريخية بين تركيا وروسيا 


لان تركيا أغلقت مضيق البوسفور مرارا وتكرارا أمام الاسطول الروسي وحاصرتها في البحر الأسود 




ومنعت روسيا من أن تهيمن على البحر الأبيض المتوسط لذا فهي تحقد على تركيا بشكل كبير. لذا 


فعند قيام تركيا بمثل هذه الخطوة – إغلاق مضيق البوسفور – مستقبلا فانها ستقوم بضرب تركيا 


من الجهتين (من البحر الاسود والبحر الابيض المتوسط عن طريق أسطولها القابع في طرطوس 


السورية).

لقد اوضح تنامي الاهمية السياسية وعدم الاستقرار في شرق المتوسط مدى أهمية ميناء 



طرطوس السوري حيث تحتفظ روسيا بجزء من اسطولها. ويجري تحديث الميناء ليصبح قاعدة 


تستقبل السفن الحربية الروسية المسلحة باسلحة نووية. وكل هذا يجعل من حظر الاتحاد 




الاوروبي على واردات الاسلحة حظراً لا جدوى منه، كما يبين ان الجيش الروسي له صوت حاسم 


في ما يتعلق بصنع سياسة موسكو في الشرق الاوسط.

وقد اعترف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل التصويت في الامم المتحدة قبل أربعة 



أشهر ان الروس ليسوا اصدقاء بشكل خاص للرئيس الاسد. الا ان روسيا تريد ان تحل الازمة 


السورية بطريقتها الخاصة. وعندما قام لافروف بزيارة دمشق أصطحب معه رئيس الاستخبارات




الروسي “المستعرب” ميخائيل فراكوف. وتلك هي طريقة عمل موسكو التقليدية.

"ولا ننسى أن نخبركم بما يلي:

- اليوم وصلت طائرات هيلوكبتر مقاتلة الى ميناء طرطوس اليوم.


- اليوم بدأ البنك الركزي السوري ضخ الليرة السورية – المطبوعة في روسيا – في الاسواق 



السورية.

الصورة تبين جزء من الأسطول الروسي التي وصلت مؤخراً إلى ميناء طرطوس السوري.
شيروا هذا المقال ليعلم الجميع ماذا تستفيد روسيا من إستمرار المجازر في سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق