الاثنين، 9 يوليو 2012

صور من قلب المعاناة

 حلب - تفجير سيارة امام مبنى مالية حلب



 حلب - مظاهرة في صلاح الدين

 الرستن - أطفال يلعبون فوق الدمار الذي خلفه القصف

 حلب - الاتارب - اثار القصف على المدينة 09/07/2012



 حلب - الاتارب - اثار القصف على المدينة 09/07/2012



 حلب - الاتارب - اثار القصف على المدينة 09/07/2012


 حلب - الاتارب - اثار القصف على المدينة 09/07/2012


 حلب - الاتارب - اثار القصف على المدينة 09/07/2012


حلب - بيانون انشقاق مجندين 09/07/2012

 دير الزور - استشهاد طفل نتيجة القصف المتواصل على المدينة


 حلب - اعزاز - احد الاسلحة التي غنمها الجيش الحر

 الرستن - انشقاق - ضابط و تشكيل كتيبة جديدة للجيش الحر

 دمشق - كفر بطنا اقتحام المدينة بالدبابات 08/07/2012

 الرستن - اصابة احد الاطفال نتيجة القصف المتواصل على المدينة 09/07/2012


الرستن - الاطفال ينظرون بحزن الى ملاعبهم

حمص - دير بعلبة ازمة الغاز في المدينة 

 حمص - دير بعلبة - ازمة الغاز بالمدينة

حمص - دير بعلبة - ازمة الغاز بالمدينة 09/07/2012 

الاثنين، 2 يوليو 2012

فساد ادارة "وكالة سانا".... استغلال الأزمة




الوكالة العربية السورية للأنباء \"سانا\" الناطق الرسمي باسم الحكومة السورية بعد التلفزيون السوري , كلا المؤسستان تابعتان لوزارة الاعلام السورية فهل الفساد المستشري في سانا هو مثال مصغر عن هذه الوزارة أم أنه مجرد حالة فريدة من نوعها بسبب تواجد صناع قرار فاسدين كل الفساد في إدارتها .
فبدل أن تكون سانا هي وكالة الانباء السباقة في تقديم أفضل صورة لوكالات أنباء العالم في ظل ما تمتلكه من اعتمادات مالية ضخمة تتزايد كل عام بسبب إحتياجات الوكالة وظروف عملها والتقدم التقني المستمر يوميا كما يقال بداخل أروقتها ولكن عمليا بسبب طمع وتزايد حاجة القائمين عليها للمال , فعلى سبيل المثال مديرية الخدمات الفنية والهندسية في الوكالة هي قلب الفساد ونهب المال العام في سانا, فمنذ العام 2001 العام الذي تولى م. وليد العيسمي إدارة هذه المديرية بات المذكور يمتلك ملاين الليرات حصل عليها مما تنفقه الوكالة على : الايفادات الخارجية والبعثات وعقود شراء وتركيب المستلزمات التقنية منذ البدء بنظام الأرشفة مرورا بعقد الاستماع السياسي عام 2007 الذي كلف الدولة آنذاك أكثر من 20 مليون ليرة لكنه عمليا لم يكلف أكثر من 7 مليون ولكن الاتفاق بين الاطراف المنفذة والمستلمة وتزايد ثروة المذكور هو ما يفسر هذا الفرق الشاسع .
ووصولا إلى عقد تصميم موقع الوكالة على الانترنت التي قامت اللجنة الفنية بتفشيل المناقصة ثلاث مرات متتالية بإيعاز من المدير الهندسي ثم طلب إعادة إعداد دفتر شروط جديد والسبب الذي كان يدعيه القسم الهندسي هو عدم ملائمة العروض فنيا ولكن الحقيقة هو عدم حصول صديق وليد على درجة فنية عالية تؤهله لفتح العرض المالي وطبعا سيكون السعر المالي مرتفع لكي لا ترسو على أحد غيره فيتم إفشال باقي العروض فنيا ويترك عرض وحيد فقط.
وفاتنا أن نذكر بأنه أي المدير الهندسي وقبل أن يصبح مديرا هندسيا وتحديدا في العام 1995 قد اجريت مناقصة لوضع نظام أخبار للوكالة كلف في تلك الآونة 4 مليون دولار وتم تخفيض المبلغ بعد ذلك إلى 3مليون دولار وحصلت عليها شركةtranstell
والتي قام المذكور بإنجاحها فنيا وإعطائها أعلى العلامات الفنية وطبعا السبب الرئيسي هو الاتفاق وكون م.وليد هو المهندس الوحيد الذي يحمل الاختصاص المطلوب آنذاك هذا من جهة ومن جهة أخرى أن المدير الهندسي السابق لا حول له ولا قوة فنيا وإداريا ونفس الكلام ينطبق على عقد المقسم السابق والاستماع السياسي القديم وكذلك أجهزة الارسال وعقود توريد وتركيب الهوائيات التي استوردت وكلفت ملايين الليرات ورميت في حديقة محطة ارسال وديان الربيع منذ سنين خلت .
أما بالنسبة للأزمة الحالية التي تمر بها سورية الآن فقد كانت السبب الرئيس والشغل الشاغل للمديرية الهندسية ودوائرها لتزيد وبشكل غير مسبوق لأي سنة من السنوات السابقة من نفقاتها ومصاريفها في شتى الاحتياجات والمتطلبات ومن كافة المواد سواء أكانت وحدات التخزين المركزي أم أجهزة السويتشالباهضة الثمن على وجه الخصوص أو مستلزمات الحواسيب ,وكل ذلك تحت مرآى ومسمع وغض بصر من السيد المدير العام ولا نعرف لماذا , وكل ذلك أيضا تحت شعار: \"الأزمة الحالية- ظروف عمل الوكالة- مايقتضيه الوضع الراهن \"
ومن الإستفادات التي ولدتها الأزمة الحالية للجان الشراء والمديرية الهندسية هي القيام بتوسيع مكتب الاستعلامات بحجة تركيب أجهزة فحص إلكترونية للداخلين والخارجين من الوكالة .
فمن يصدق بأن تعمير ثلاث جدران لا يتجاوز عدد البلوكات فيها أكثر من 30 متر مربع بسعر 1000 ل.س للمتر المربع الواحد مع التركيب وتكلفة كلية للتوسعة 299000 ل.س. من دون تركيب أجهزة الفحص المطلوبة أو أي إضافات أخرى
ومن يصدق أيضا بأن تركيب مظلة معدنية صغيرة على سطح الوكالة تكلف 95500 ل.س
وطبعا بالتنسيق التام بين الشراء المباشر والفني المعني بالموضوع .
ونحيط الأخ القارئ علماً بأن الأعوام 2010-2011-2012 قد تضاعفت فيها إعتمادات الباب الثاني بكافة بنوده في الخطط السنوية عن السنوات السابقة بسبب طلبات ومتطلبات القسم الهندسي .
ونذكر أيضا إحدى الاستفادات الاخرى هي وجبات الطعام التي قدمت لللجان التي أشرفت على انتخابات مجالس الادارة المحلية ومجلس الشعب منذ أشهر حيث وزعت على العاملين عدد من الوجبات وكتب في الفواتير التي صرفت أعداد أكثر بكثير من المشترى بالتنسيق مع دائرة المستودعات وبأسعار نارية للغاية.
أما بالنسبة للمتطلبات اليومية للوكالة ونشراتها المتنوعة فتحتاج إلى كميات كبيرةمن القرطاسية والورق وما شابه ذلك فقامت لجنة الشراء بشراء 1000 ماعونورق A4 من نوع INACOPIA ELITE بسعر 295 ل.س للماعون أي 295000 كليا أي
أنه بقي على حد سقف الشراء 4000 ل.س وهذا النوع من الورق لا يتجاوز سعره في السوق بالسعر الإفرادي 250 ل.س للماعون الواحد فكيف الحال ب 1000 ماعون وفي الحقيقة لم يدخل إلى المستودع العام سوا 800 ماعون بالتنسيق التام مع رئيسة دائرة المستودعات ,يذكر بأن دائرة المستودعات على خلاف دائم مع لجنة الشراء فوق الطاولة ولكنهم أصدقاء جدا تحت الطاولة ويذكر أيضا بأن الوكالة تحتاج لكميات ضخمة من القرطاسية بكافة أنواعها فيقوم أصحاب الذمم الواسعة بتقسيمها على مدار العام وتحت سقف الشراء بدل أن يعلنو عن مناقصة لكمية تكفي لعام كامل .
هذا على صعيد الشراء المباشر أما على صعيد السيارات الحكومية والمحروقات فقد قام السيد المدير العام من أجل كسب رضى معالي الوزير السابق د.عدنان محمود بوضع إحدى سيارات الوكالة تحت تصرفه منذ توليته مديرا عاما خلفا للوزير,وطبعا مع قسائم البنزين ومع مهمات مختلفة لها ولباقي سيارات المدير العام , ومحاسب المحروقات يقوم بتسهيل الأمور له ولأعماله ويعرقل التفتيش والرقابة على أعماله وسجلاته السابقة فيحظى بحماية وغطاء مباشر من المدير العام الذي ما يلبث وفي أي خلاف كان أن يستخدم الاستكتاب كالعصا والجزرة فبدل أن يكون نظام تعويض طبيعة العمل الفكري و الصحفي ((الاستكتاب)) هو نظام حوافز ومكافآت للعاملين أصبح نظام ذل وإستعباد وتسيير أمور,وأصبح نظام ترغيب وترهيب بيد المدير العام والمدير الهندسي كل على حدة مع موظفيه .
يذكر بأن الوزيرالسابق وهو المدير العام السابق أيضا لم يكن يستخدم الاستكتاب كأداة تصفية حسابات أوأداة ضغط على الموظفين بل كان طيب القلب لا يؤدب موظفيه بلقمة العيش ويعطي كل ذي حق حقه على العكس تماما من المدير الحالي بكافة النواحي .