الأربعاء، 2 مايو 2012

“حكاية سحاقية” فيلم سوري مليء بالمشاهد الفاضحة


حكاية سحاقية” فيلم سوري مليء بالمشاهد الفاضحة
يقدم فيلم “ حكاية سحاقية ” السوري بالكامل ، فكرة جريئة تدور حول علاقة جنسية تربط فتاتين ورغم ان الفيديو المنشور على موقع يوتيوب والذي ينقل مقتطفات من كواليس تصوير الفيلم المثير للجدل ليس بجديد بل تم نشره منذ اشهر، الا ان الغضب الذي يواجهه هذا الفيديو مستمر بل يأخذ منحى تصاعدياً.



وأثناء مشاهدة المقتطفات، كانت الصدمة الاكبر بمشاهد القبلات بين الفتاتين ومن ثم الرقص امام صليب لما تحمله هذه المشاهد من اساءة للديانة المسيحية، وهو ما دفع البعض ايضاً الى اعتبار هذا الفيلم من مخططات الماسونية.

حكاية سحاقية” من بطولة ديما حشيشو وروجينا رحمون وعيسى صالح، واخراج المخرج السوري الشاب م. ك. دياب الذي سبق له ان نال جوائز عن فيلمي “جحيم الأرض” و”الجنس البشري”. بالجائزتين الأولى والثانية في المهرجان الافتراضي "مهرجان سوريا الحرة السينمائي الأول" الذي عرض وصوت لمجموعة من الأفلام على صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ويعترف المخرج السوري الشاب م. ك. دياب أن لا حظوظ لفيلمه في السينما السورية والعربية بشكل عام وانه سيوجه الفيلم للغرب تماما، ويقول المخرج : "طالما شدتني القضايا الشائكة في الوطن العربي فمن المعروف أن المثلية الجنسية أمر غير مرغوب التحدث فيه وغير معترف بها أيضاً، كما أني أعارض فكرة عرض الفيلم في أي بلد عربي لمعرفتي المسبقة بالعادات والتقاليد العربية والتي احترمها بصدق، حتى أننا اعتمدنا اللغة الإنكليزية في حوارات الفيلم.

ووصف المخرج الفيلم على انه فيلم درامي موسيقي يروي حكاية فتاتين سحاقيتين في مكان و زمان غير محددان و تواجههما صعاب الحياة بمختلف أنواعها بسبب طبيعة علاقتها الشاذة بالنسبة للمجتمع المحيط بهما، كما أنه تم تصوير الفيلم في مدينة دمشق.

لم يكن من السهل أن يجد المخرج من يتعاون معه في إنجاز فيلم من هذا النوع، "فذلك كان صعبا جدا". يضيف "دائما ما تأتي موضوعات أفلامي حساسة، لذلك أحاول اختيار الأشخاص المناسبين الذين يتلاقون معي في التحرر الفكري والفني نفسه".

ويؤكد المخرج أن الممثلين في الفيلم من الوجوه الجديدة لكنهم محترفين بنفس الوقت وهم من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وانه عندما عرض الفيلم على الممثلات لم تعترض أي منهن على فكرة الفيلم ولكن بالطبع كان هناك بعض المشاهد التي تناقشنا بها وقمنا بتعديلها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق